THE BEST SIDE OF دور المرأة في الأسرة

The best Side of دور المرأة في الأسرة

The best Side of دور المرأة في الأسرة

Blog Article



لا تتوقف وظائف الأسرة على هذه الوظيفة الاجتماعية؛ بل للأسرة دور كبير في التكوين النفسي للطفل، ويمكن القول إنَّ الكثير من السمات الشخصية التي تميز فرداً ما عن آخر ترجع إلى الأسرة كالعدوان والانطواء، وبهذا يمكن القول إنَّ الأسرة هي اللبنة الأساسية لأي مجتمع وعليها تقع مسؤولية إعداد أفراد فاعلين فيه، فكيف يتم ذلك؟ هذا ما ستعرفه من خلال متابعتك القراءة.

“لا فرق بين الرجل والمرأة، فكلٌّ منهما مسؤول أمام مسألة الأعمال والنشاطات الاقتصاديّة، ووسائل التخطيط والتفكير وغيرها، وأيضًا كلٌّ منهما مسؤول أمام شؤون الدولة، والمدينة، والقرية، وحتّى في شؤون التجمّعات الصغيرة، والمسائل الأسريّة ولكلّ منهما مسؤوليّته الخاصّة”.

في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل دور المرأة في مختلف جوانب الحياة المصرية القديمة، مع التركيز على دورها في الأسرة والمجتمع والعمل والدين، بالإضافة إلى حقوقها القانونية والاجتماعية.

هنا يجب التأكيد على عدم رفض مشاركة المرأة في العمل العام أو الاجتماعي، بل التأكيد على ضرورة التوازن بين دور المرأة في الأسرة وبين دورها في العمل،

أجدد المقالات الأكثر رواجاً الأكثر رواجاً أجدد المقالات الرئيسية /

فالمرأة هي أساس المنزل، فهي التي يأوي إليها الزوج في سكناه كما قال الله في القرآن (خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها) ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم حينما أتاه جبريل في قصة اقرأ المعروفة، وخاف صلى الله عليه وسلم، ذهب مباشرة إلى أحضان زوجته أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها وقال لها (زمولني زملوني).

كانت هذه المشاركة تُعزز من مكانة المرأة في المجتمع، وتُظهر مدى تأثيرها في الحياة الدينية والاجتماعية.

دور المرأة في المجتمع الإسلامي الزوار شاهدوا أيضاً

التمييز الإقتصادي والإجتماعي، مما يتسببُ بفقر المرأة في الحياة.

أيضاً، المسلتان اللتان أمرت بقطعهما من محجر الجرانيت الوردي في شرق أسوان، وتقفان شامختين في معبد الكرنك، هما من أشهر آثارها. بعثتها إلى بلاد بونت لجلب البخور تُعد واحدة من الإنجازات الهامة في عهدها.

وعدم احترام المرأة وانتقاصها ليس من الهدي النبوي، فلقد أمرنا الله باتخاذ النبي محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في الحياة كما قال في القرآن (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ) ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع للمرأة ويثق برجاحة عقلها في مواقف كثيرة، منها عندما غضب الصحابة في عمرة القضاء وامتنعوا عن حلق رؤوسهم ونحر جمالهم، أشارت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها على النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يخرج نور الإمارات ويحلق رأسه وينحر بُدُنه وسيفعل الصحابة مثله، ففعل النبي صلى الله عليه وسلم ما أشارت به، وقد حصل مثلما ما قالت حيث امتثل الصحابة فورا فحلقوا ونحروا.

تتم هذه العملية بدايةً عن طريق إشباع حاجات الأبناء العضوية، وطبعاً هذا الإشباع غير كافٍ لتحقيق اندماج الطفل مع مجتمعه، فالمطلوب أيضاً إشباع حاجاته النفسية وتوفير الجو الملائم له لتنمو مواهبه وتتطور قدراته وميوله، وبذلك يجب على الأسرة أن تؤمِّن للطفل لتضمن له تنشئة اجتماعية سليمة حاجات نموه الجسمية والعقلية والاجتماعية، كما يجب على الأسرة الحرص على غرس القيم والعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية المنتشرة داخل المجتمع بما يضمن تحقيق تكيف للأبناء مع مجتمعهم.

الجانب الثقافي: ترتبط ثقافة الإنسان وعلمه بمحيطه الذي يترعرع فيه، ويكون تأثير الأم في تشكيل ثقافة الأبناء أكبر ما يُمكن نظراً لقضائهم معظم الوقت معها وتأثّرهم بها، حيث تنقل الأم أفكارها ومعارفها وكلّ ما تؤمن به إلى أبنائها فتنغرس كلّ تلك الأفكار فيهم وتُحدّد هويّتهم الثقافية.

في هذا العبارات دلالات وإشارات وتأكيدات هامّة تتناول موقع المرأة كما الرجل في المجتمع.

Report this page